زار وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، مساء أمس الأربعاء، أهالي ضحايا جريمة الأحساء الإرهابية، التي وقعت مساء الاثنين الماضي في بلدة الدالوة، وراح ضحيتها 7أشخاص، فيما أصيب 7آخرون، وقدم الأمير تعازيه للأهالي الذين اجتمعوا في مكان الواقعة، "حسينية المصطفى" وسط البلدةوأكد الأمير محمد أن المصاب آلم أبناء الوطن جميعهم، ولكن المجرمين لم يفلتوا من قبضة الأمن، فيما قدم أهالي الدالوة شكرهم للأمير على مواساته الصادقة لهم، وزيارته التي خففت آلام المصاب، كما أن زيارته للمصابين في مستشفى الملك فهد بالهفوف، كان لها وقعها الأبوي.
وأكد وجهاء الأحساء للأمير محمد أنهم لحمة واحدة، وعاشوا على مختلف مذاهبهم منذ مئات السنين إخواناً متحابين، سنة وشيعة، وأن هذه الحادثة الإجرامية لن تزيدهم إلا تماسكاً ولحمة وطنية.ورافق الأمير في زيارته، الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، والأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق