الثلاثاء، 13 مايو 2014

السيد حسن النمر يؤكد على أهمية الأخلاق في تطور المجتمع


أكد السيد حسن النمر على أهمية البعد الأخلاقي في تطور المجتمع المدني.

وأضاف سماحته بأن البشرية رغم التقدم والرقي «لا يزالون يراوحون في مكانهم كما لو كان الإنسانُ في مبدأ التاريخ وفي فجر التاريخ » ورغم التكامل الأخلاقي والروحي «تقنيتُهُم هذه لا تجعل الإنسانَ يكفُّ عن أن يقترف جريمةً في أعلى مراتب الإجرام.»

وقال السيد النمر أن «نحن البشر لا نستغني بأن نهتدي بنِعَم الله عز وجل في هذا الباب» وأن الرادع عن الجرائم هو الصلة بأنبياء الله.

وتساءل سماحته «هل نكتفي نحن بأن ننسب أنفسنا إلى الأنبياء حتى نكون صالحين ؟!» مشيراً إلي أن الانتساب إلى الله والأنبياء له شروط وأن كثيراً ممن نسبوا أنفسهم إلى الله في الماضي ارتكبوا من الجرائم التي لا تحصى.
وأسف السيد النمر بأن في هذا الزمان «تُرتكب الجرائمُ أيضاً باسم الدين» وقال «ليس هناك دين يغطي الجرائم وأن الجرائم التي ارتكبت في العراق سابقاً والآن في سوريا وبررت من قبل البعض ، ثم اكتووا بنارها في سورية ، والذي أجمع القاصي والداني على أن هذا الذي يقع في سوريا هو إرهابٌ ـ ارتفعت الأصوات وعلت الأصوات حتى يراد تغطية جريمة هؤلاء من أجل أن يقولوا أن هناك شعباً مظلوماً يريد لنفسه أن يختار الحرية والكرامة !»

وأوضح سماحته أن البصيرة بمفهومها القرآني لا يمكن أن تأتي من خلال التعلم والدراسة والتجربة وإنما هي توفيق من الله تعالي يفيض به على من يشاء من عباده.

جاء ذلك في خطبة سماحته ليوم الجمعة في مسجد الحمزة بن عبدالمطلب بسيهات ١٠ / رجب / ١٤٣٥ هـ.

ليست هناك تعليقات: