ظمِيءٌ هواي وأنت أنت المنهلُ
نبأُ العذوبةِ فيك وحيٌ مُنزَلُ
هيّأتُ قربةَ لهفتي فاحترت في
أيّ الجهاتُ ألوذُ او أتبَتّلُ
وحملْتُ آمالي إليك قوافياً
ألْعشقُ بين حروفها يسترسلُ
لألوذَ للمعنى فيأسرُ دهشتي
بوحٌ بذاكرةِ الصبابةِ مُوغِل ُ
يتناثر المغزى فتهرْبُ صورةٌ
وتعودُ أخرىَ ، والبيانُ مؤجّلُ
تتسرّب الذكرى ربيعَ حكايةٍ
بغديرها لغةُ الهوى تتغلغل
ليُشكّلُ الافكارَ حسْبَ نقائِه
نبضاً فنبضاً ، والحنينُ مطوّلُ
ويسافر المعنى و يمكثُ سحره
كالغيثِ من سحب الجلالةِ يهطلُ
أأقول حبّك ياعليّ أجنّنِي ؟
وجنون حبّكَ حِكمةٌ وتعقّلُ
ماذا ستكتبُ في بهائكَ أحرفي
ومن الجمالِ بهاءُ عشقك أجملُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق