الخميس، 18 ديسمبر 2014

لا يقيم العزف إلا المولع بالطرب

كم منا يطرح بحثا او مناقشة او موضوع يهم الاغلبية .

ولكن كثير من الاحيان يذهب جهده ادراج الرياح .
القاعدة تقول لن يلتفت اليك في امر كهذا الا من يعنيه الامر و هؤلاء لن تجد الا القلة منهم من يود الاطلاع عليه و الاغلبية كمن لا يعنيهم الامر 
و كثيرا ما تسمع هاتفا يهس في إذنك يقول
( لو ناديت حيا )

وتقتنع متى رغبت في وصول اطروحتك عليك الاتصال بمن يعنيهم الامر واحدا واحد و ربما تجد من يتفاعل معك إذا كان يملك القدرة على استقبالك ومهجته تتقبل سماعك .

الكل مشغول في الفراغ ليقنع نفسه انه موجود على ظاهر هذه الحياة دون سؤال نفسه من اكون و ما هي قيمتي الوجودية .
ما هو دوري الذي استطيع ترك بصمة اذكر بها .
هل فعلا انا معني بالاصلاح 
وميئات الاسئلة التي تزاحمه في الفراغ الذي يعيشه و يتوهم بانه محسوب على الوجود .

وختاما انصح المنادي لتوطيد امر يهم الجميع ان لا يختار صحراء مترامية الاطراف .
وأن لا يعتقد ان الصحراء فقط المكان الخالي من المباني و الحياة البشرية .

ارجوك قد تكون الصحراء في مجلس تتواجد به او داخل مجتمع يزدحم بناسه .

السيد ناصر المبارك ..

ليست هناك تعليقات: