كم منا يطرح بحثا او مناقشة او موضوع يهم الاغلبية .
ولكن كثير من الاحيان يذهب جهده ادراج الرياح .
القاعدة تقول لن يلتفت اليك في امر كهذا الا من يعنيه الامر و هؤلاء لن تجد الا القلة منهم من يود الاطلاع عليه و الاغلبية كمن لا يعنيهم الامر
و كثيرا ما تسمع هاتفا يهس في إذنك يقول
( لو ناديت حيا )
وتقتنع متى رغبت في وصول اطروحتك عليك الاتصال بمن يعنيهم الامر واحدا واحد و ربما تجد من يتفاعل معك إذا كان يملك القدرة على استقبالك ومهجته تتقبل سماعك .
الكل مشغول في الفراغ ليقنع نفسه انه موجود على ظاهر هذه الحياة دون سؤال نفسه من اكون و ما هي قيمتي الوجودية .
ما هو دوري الذي استطيع ترك بصمة اذكر بها .
هل فعلا انا معني بالاصلاح
وميئات الاسئلة التي تزاحمه في الفراغ الذي يعيشه و يتوهم بانه محسوب على الوجود .
وختاما انصح المنادي لتوطيد امر يهم الجميع ان لا يختار صحراء مترامية الاطراف .
وأن لا يعتقد ان الصحراء فقط المكان الخالي من المباني و الحياة البشرية .
ارجوك قد تكون الصحراء في مجلس تتواجد به او داخل مجتمع يزدحم بناسه .
السيد ناصر المبارك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق