أحيى الشيعة في مدينة الدمام ذكرى وفاة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله في أكثر من ثلاثين مجلسا.
حيث أقيمت المجالس الحسينية من بعد مغرب يوم السبت إلى عصر يوم الأحد في مجالس متعددة المكان والزمان للرجال وللنساء، وتنوعت بين المحاضرات الدينية والنعي واللطم.
وشهدت الأسواق المحلية إغلاق جماعي للمحال التجارية حدادا على رسول الله صلى الله عليه وآله.
وحيث انه لا يوجد في الدمام حسينيات رسمية كما في المناطق الشيعية الأخرى كالأحساء والقطيف،
فتقام القراءات الحسينية في المجالس العائلية والبيوت ذات المجالس الواسعة نسبياً والمتوسطة وذلك تعويضا عن عدم وجود الحسينيات.
ومن على منبر الجمعة قال السيد علي السلمان ان النبي صلى الله عليه وآله قضى ثلاثة وستين عاماً مجاهدا داعيا إلى الله تعالى رغم مواجهته للظلم والجور واصفا إياه بنخبة الوجود.
وتقدم السيد السلمان بالعزاء لصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه ولجميع المسلمين بهذا المصاب الجلل داعيا الله أن يرفع عن الإنسانية عامة حالة الشقاء بالفقر والظلم والجور والإنحراف الأخلاقي والانحراف الفكري بظهوره عجل الله فرجه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق