الخميس، 11 سبتمبر 2014

الدكتور الشخص في ضيافة ملتقى ابن المقرب الأدبي

اللجنة الاعلامية/ ابراهيم البوشفيع

استضاف ملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام يوم الجمعة 10/9/2014م أستاذ البلاغة والنقد الدكتور السيد محمد رضا بن السيد عبدالله الشخص، وذلك في منزل الأستاذ علي طاهر البحراني بالدمام.

وقد بدأت الاستضافة بكلمة من رئيس الملتقى الأستاذ زكي السالم، رحب فيها بالضيف الكريم، و أشار إلى أن هذه الاستضافة هي ضمن برامج الملتقى التي تهدف إلى تكريم المبدعين والأدباء الكبار ومحاولة لتعريف أعضاء الملتقى بهم وتعريفهم بأعضاء الملتقى في جلسة خاصة بالملتقى، قدم لمحة حول ملتقى ابن المقرب عرف فيها بأنشطة الملتقى وأهم أعضائه من الحضور، وكذلك أهم أنشطته، والإشارة كذلك لتوأمه مركز تبارك لرعاية الإبداع وتكريم الإنجاز.

ثم بدأ مدير الأمسية الأستاذ باسم العيثان باستعراض السيرة الذاتية للسيد الشخص واستعراض أهم المحطات العلمية والحياتية التي مرّ بها، والتي كانت مليئة بالانجازات والدراسات اللغوية والأدبية الأكاديمية.
وفي بداية كلمة الدكتور السيد محمد رضا الشخص رحب بالضيوف وأبدى سعادته بلقاء هذه النخبة من الشعراء والأدباء، وأن هذه المنتديات تبعث الطمأنينة في النفس بأن الأدب لازال بخير.

ثم استعرض أهم تجاربه الأكاديمية والعلمية والتي انصبت بشكل كبير على المجال النقدي والبلاغي والأدبي، ومن أهمها أبحاثه التي شارك بها في المحافل والملتقيات الأكاديمية الخارجية، وأشار بأن البحث كلما كان جديدا ولافتا للانتباه ولم يسبق بحثه من قبل فإنه سيحظى بالقبول في المؤتمرات والملتقيات العالمية.

كما تعرض لتجربة دراسة شعر ابن المقرب التي قال بأنها تستحق التوقف عندها كثيرا، فهناك الكثير من الجوانب التي يمكن دراستها، وقد ذكر بأنه قام بإعداد دراستين حول الذاتية والحنين إلى الوطن لدى ابن المقرب العيوني، وألمح بأن من الملاحظ في شعر ابن المقرب هو تضاد مشاعره تجاه أهله بين ذمهم لقاء ما جناه منهم ومدحهم والفخر بهم.

وفي نهاية مشاركة الضيف الكريم ألقى بعض قصائده الشعرية.

ثم تلا ذلك مداخلتان من أعضاء الملتقى ومداخلة من إحدى عضوات الملتقى عبر الدائرة المتلفزة، تمركزت حول تقييم الضيف للتجربة الشعرية النسائية، والتي وصفها بأنها لا ترقى للتجربة الذكورية على عكس التجربة الروائية، وكذلك أجاب في معرض سؤاله حول تأثير السياسة حول الأدب بأن الأحداث السياسية الأخيرة أنتجت لنا نتاجات وتجارب ناضجة وواعية، أما بشأن تدني اللغة العربية في وطننا العربي بشكل عام والمحلي بشكل خاص فأرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ضعف المنتج التعليمي وبالأخص الجامعي الذي بدأ يفتقد إلى الجدية في إعداد المدرسين القادرين على نقل اللغة العربية بشكل صحيح لأبنائنا الطلاب.

وفي الختام كانت الكلمة الأخيرة للأمين العام لمركز تبارك لرعاية الإبداع وتكريم الإنجاز السيد هاشم الشخص، والتي تقدم فيها بدعوة للضيف الكريم بتقديم نتاجه العلمي إلى المركز ليتبنى طباعته بكل سرور.

وفي نهاية الأمسية قدم الأستاذ زكي السالم والسيد هاشم الشخص والأستاذ علي البحراني درعاً تذكارياً وبعض إصدارات مركز تبارك وملتقى ابن المقرب الأدبي، ثم تناول الجميع وجبة العشاء على شرف الضيف الكريم.

يشار إلى أن الدكتور السيد محمد رضا الشخص من مواليد قرية القارة بالأحساء عام 1375هـ، وقد حصل على درجة الدكتوراه عام 1416هـ في اللغة العربية وأدابها (علوم البلاغة العربية) جامعة الملك سعود بالرياض، والتي يعمل فيها أستاذا مشاركات بقسم اللغة العربية وآدابها حتى الان، وله ما حوالي 30 كتاباً وبحثا وورقة علمية في مواضيع نقدية وبلاغية وأدبية مختلفة لاقت استحسانا واهتماماً كبيرين من الباحثين والأكاديمين، وبالأخص بحثه حول ظاهرة الحذف في القرآن الكريم.













ليست هناك تعليقات: