
إلى أميَّ «القُدْس» وابنتها «غزة»...
أُحِسُّكِ في دَاخِلِي
مثلَ نَشْوةِ دَنِّ
وأَشْعُرُ أَنِّي
بَدَأْتُ أُمِيْطُ رِدَاءَ التَّوَجُّسِ عَنِّي
وأَبْصُقُ خَوفِي
فَمَا ذَا زَرَعْتِ برُوحِيَ
مَاذَا وَشَمْتِ بِكَفِّي
مَا هَذِه النَّغَمَاتُ الأَصِيْلَةُ
تَخْرُقُ فِيَّ سُكُونَ الدِّمَاءِ
لِتَبْدَأَ طَاحُونَةُ النَّزْفِ
تُطْلِقُ أَسْرَابَ عَزْفِي
أُحِسُّكِ في دَاخِلِي كالأماني
تَبُثِّينَ طَعْمَ الخُلُودِ
وَصَبْرَ الصَّحَارى
وتَتْلِيْنَ مِنْ سُورَةِ الفَتْحِ
آيَاتِ حَتْفِي
فَمَا عُدْتُ أَسْجُنُ عُصْفُورَ عِشْقيَ
مَا عُدْتُ فِيْكِ أَعُقُّ نِدَاءَ الأُمُومَةِ
مَا عُدْتُ أَكْتُمُ لَهْفِي
والفُرُوضُ التي أَنْتِ عَوَّدْتِنِي
أَنْ أُوَضِّئَهَا دَائماً بالهُدى
ثُمَّ ضَيَّعْتُهُنَّ سُدَى
غَارِقاً في ضَحَاضِيْحِ خَوْفِيَ
مِنْ فَرْطِ ضَعْفِي
جِئْتُكِ الآنَ مِنْهَا أَطُوفُ بِوَرْدِ الضَّرَاعَةِ
أَعْبُقُ بالنَّدَمِ الحُلْوِ
أَمْسَحُ بالتَّوْبَةِ الإِثْمَ عَنْ جَبْهَتِي
بَارِئاً مِنْ غَرَانِيقِ سُخْفِي
مِنْ جَدِيْدٍ أَتيتكِ يا «قُدْسُ»
أَشهدُ أَنَّكِ أُمِّي
إِذَنْ فَلِمَاذَا تُحَاكي تَضَارِيْسَ جُرْحِيَ تُرْبُكْ
لِمَاذَا يُغَذِّي غَدِيرَ شُمُوخِيَ حُبُّكْ
لِمَاذَا إِذا صَرَخَتْ رَملَةٌ مِنْكِ في أَسْرِهَا
مِنْ جِرَارِ عُرُوقِيَ يَنْثَالُ عَتْبُكْ
فَأَبْصُقُ خَوْفِي
وأَسْرُجُ حَرْفِي
وَأَدْعُو لِلُقْيَا مَضَامِيرِ أُنْشُودَةِ الموتِ
أَوْتَارَ عُنْفِي
سَتَبْقَيْنَ يَا أُمَّنَا «القُدْسُ» رَحْماً
يُبَرْعِمُ في كُلِّ يَومٍ «حُسَيْناً»
وَيَزْرَعُهُ في جَوانِحِنَا الخُضْرِ مَجْداً
هُنُا في جَوَانِحِ إِيمَانِنا اليَومَ
مِلْيُونُ «طَفِّ»...
أُحِسُّكِ في دَاخِلِي
مثلَ نَشْوةِ دَنِّ
وأَشْعُرُ أَنِّي
بَدَأْتُ أُمِيْطُ رِدَاءَ التَّوَجُّسِ عَنِّي
وأَبْصُقُ خَوفِي
فَمَا ذَا زَرَعْتِ برُوحِيَ
مَاذَا وَشَمْتِ بِكَفِّي
مَا هَذِه النَّغَمَاتُ الأَصِيْلَةُ
تَخْرُقُ فِيَّ سُكُونَ الدِّمَاءِ
لِتَبْدَأَ طَاحُونَةُ النَّزْفِ
تُطْلِقُ أَسْرَابَ عَزْفِي
أُحِسُّكِ في دَاخِلِي كالأماني
تَبُثِّينَ طَعْمَ الخُلُودِ
وَصَبْرَ الصَّحَارى
وتَتْلِيْنَ مِنْ سُورَةِ الفَتْحِ
آيَاتِ حَتْفِي
فَمَا عُدْتُ أَسْجُنُ عُصْفُورَ عِشْقيَ
مَا عُدْتُ فِيْكِ أَعُقُّ نِدَاءَ الأُمُومَةِ
مَا عُدْتُ أَكْتُمُ لَهْفِي
والفُرُوضُ التي أَنْتِ عَوَّدْتِنِي
أَنْ أُوَضِّئَهَا دَائماً بالهُدى
ثُمَّ ضَيَّعْتُهُنَّ سُدَى
غَارِقاً في ضَحَاضِيْحِ خَوْفِيَ
مِنْ فَرْطِ ضَعْفِي
جِئْتُكِ الآنَ مِنْهَا أَطُوفُ بِوَرْدِ الضَّرَاعَةِ
أَعْبُقُ بالنَّدَمِ الحُلْوِ
أَمْسَحُ بالتَّوْبَةِ الإِثْمَ عَنْ جَبْهَتِي
بَارِئاً مِنْ غَرَانِيقِ سُخْفِي
مِنْ جَدِيْدٍ أَتيتكِ يا «قُدْسُ»
أَشهدُ أَنَّكِ أُمِّي
إِذَنْ فَلِمَاذَا تُحَاكي تَضَارِيْسَ جُرْحِيَ تُرْبُكْ
لِمَاذَا يُغَذِّي غَدِيرَ شُمُوخِيَ حُبُّكْ
لِمَاذَا إِذا صَرَخَتْ رَملَةٌ مِنْكِ في أَسْرِهَا
مِنْ جِرَارِ عُرُوقِيَ يَنْثَالُ عَتْبُكْ
فَأَبْصُقُ خَوْفِي
وأَسْرُجُ حَرْفِي
وَأَدْعُو لِلُقْيَا مَضَامِيرِ أُنْشُودَةِ الموتِ
أَوْتَارَ عُنْفِي
سَتَبْقَيْنَ يَا أُمَّنَا «القُدْسُ» رَحْماً
يُبَرْعِمُ في كُلِّ يَومٍ «حُسَيْناً»
وَيَزْرَعُهُ في جَوانِحِنَا الخُضْرِ مَجْداً
هُنُا في جَوَانِحِ إِيمَانِنا اليَومَ
مِلْيُونُ «طَفِّ»...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق