الدمام بوست (خاص): إفتتح الملا عماد أيوب خطيب مجلس حسن بو حليقة محاضرته لليلة السابعة من شهر محرم 1436هـ بالحديث الشريف المروي عن الإمام علي بن الحسين عليهما السلام :( رحم الله عمي العباس بن علي ، فلقد آثر وأبلى ، وفدى أخاه بنفسه ، حتى قطعت يداه فأبدله الله بجناحين ليطير بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر بن ابي طالب)..
وشرع في بيان فضائل العباس عليه السلام،
وقال في ذلك: يكفيه أنه نصر الإمام (ع) ، وقال أيضا اننا نسلم على العباس (ع) خمس مرات في اليوم ، بإعتباره من "عباد الله الصالحين" مستدلا على ذلك بالزيارة المروية عن الإمام المعصوم.
وفي بيانه لقول الإمام (ع) "رحم الله عمي العباس" قال الملا عماد إن هذه الصيغة ليست صيغة دعاء بالرحمة للعباس وإنما صيغة إخبار لهذا الحدث وهو رحمة الله عليه.
وصنف الملا عماد الرحمات الإلهية إلى ثلاث أصناف:
-الرحمة الإبتدائية وهي التي شملت كل هذا الوجود.
-الرحمة بعوض وهي التي تأتي مقابل عمل صالح.
-الرحمة بعطف وهي التي ينزلها الله على من أصيب بمصيبة.
وأكد أن الرحمة بعوض هي التي نالها العباس سلام الله عليه.
ختاماً للحديث أوضح ان ما ناله العباس سلام الله علیه ﻹخلاصه في نصرة أخيه الحسين عليه السلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق