"الدمام بوست"
لفت نظري في الآونه الأخيره فتصفحت هذه المدونة أو الصحيفة حديثة الولادة ، ظاهرها جيد وأيقوناتها مطلوبة والتي تدل من خلال قائمة أسماء كتابها انها تضم مزيج من كتاب الدمام بمختلف توجهاتهم أو إهتمامتهم ،، لم أشىء يوماً أن أقسم أو تُقسم الدمام إلى فرق أو مجاميع ولكنها سياسة المجتمعات والأنفس في الوقت الراهن بأن يتخذ كل من له رأي فريقا مناصرا ويعتقدون بأن تكون إحدى مسؤولياته إقصاء الآخر _ أي من لا يتوافق _ ،،
هذا لا يعني بطبيعة الحال أني من المناصرين لهذا التوجه إطلاقاً بل على العكس أعشق الرأي والرأي الآخر والمصلحة الأهم لدي هذا المجتمع الذي أنتمي إليه وسينمتي إليه أبنائي من بعدي ..
الصحيفة مازالت في طور التكوين والتبلور ومن خلال قائمة الاسماء ألمس هناك جودة في الإنتقاء ، الجميل أنها صحيفة تعوضك عن مايفوتك في المجتمع من أخبار ومحاضرات وندوات والمقالات لها مالها وعليها ماعليها ،، أتمنى تكون حياديه وفي نفس الوقت تطرح الآراء بلا تعصب وفريق تحريرها يكون على مستوى عالي من "الحكمة " في التنقيح والتحرير ..
اللهم وفقهم وأرزقهم وأرزق مجتمعنا على قدر نواياهم في الإستفادة من وسائل الاتصال الحديثة والتي أصبحت شريكاً في الحياة في كل شي منذ زمن بعيد وأنا أطمح لوجود واجهة لمجتمعنا دور فيه فالأنفس في ازدياد والمشاغل أيضاً ولم يعد المسجد أو الحسينية أو حتى الكتاب هو المصدر القويم للمجتمع ،،
كل الأماني الصادقه بنجاحها وأن تكون حقيقةً منبر لنرى القلوب بصفائها ،، والأمنيه الأصدق بأن لا يتعلق بها أحدهم ليرمي سهامه على أطراف لا توافقه أو يوافقها في الرأي والقناعه ..
من المهم أن تكون هناك أيقونة بأسماء إداراة التحرير وهيكل المحررين والرعاة والمراسلين وو ..
والسلام ختام ..
محمد شاكر بوصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق