الدمام بوست (خاص):
استنكر السيد علي السلمان تمييز نساء عاديات - بدون أن يسمي - ومنحهن مقام أعلى من مقام الزهراء عليها السلام.
استنكر السيد علي السلمان تمييز نساء عاديات - بدون أن يسمي - ومنحهن مقام أعلى من مقام الزهراء عليها السلام.
وقال سماحته: العجيب والغريب أننا نجد في ثقافتنا تمييزاً لنساء عاديات حتى على الزهراء عليها السلام بحيث تقام لهن الاحتفالات ويتم إعطاؤهن دور في الحياة وتكريم وتنذر لهم النذور مما يجعلها أكثر تميزاً من فاطمة الزهراء عليها السلام.
جاء ذلك في خطبة الجمعة من جامع الإمام الحسين عليه السلام بالدمام في سياق حديثه عن ولادة الصديقة الزهراء عليها السلام.
ونقل مراسل الدمام بوست قول سماحته: إن ولادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء حدث مهم أدخل السرور على قلب رسول الله في السنة الخامسة من البعثة المباركة وهي - عليها السلام - الرابط الذي ربط النبي الأكرم بالأئمة المعصومين من ذريتها وهذا هو سبب وصفها بالكوثر.
ونبه سماحته من الانحراف عن أهل البيت عليهم السلام بقوله: الذين يشاركون رسول الله سروره ويحزنون لحزنه أفضل من الذين يتحدون رسول الله ويقفون مع الشيطان.
وأوضح سماحته أن عظمة هذا الحدث تتجلى في أن المولودة هي سيدة نساء العالمين التي ربطت النبوة بالإمامة.
وأشار السيد السلمان إلى أن القرآن الكريم بين طهارة الصديقة الطاهرة ووجوب طاعتها والإذعان لأوامرها وعصمتها.
وشدد على وجوب إعطاء هذه العظمة حقها من خلال تمييز الزهراء على سائر نساء العالمين.
وقال: إن أفضل النساء بعد الزهراء عليها السلام هي أمها خديجة الكبرى ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم وهن أولى بالتكريم من سائر النساء العاديات.
وقال: حتى لو تم تكريم هذه الصفوة من النساء فلا ينبغي أن يكون ذلك بمقدار ما يقام للزهراء بل يجب أن يكون أقل من ذلك.
وحذر سماحته ممن يعبث ويحرف ويتلاعب بثقافة المجتمع تجاه تمييز غير الزهراء عليها.
وقال: هناك من يقول: إنني لا أجد أثراً لشفاعة السيدة الزهراء في حياتي، فينتهي إلى جانب آخر وامرأة أخرى هي خادمة من خدم الصديقة الزهراء.
وفيما يلي يمكنكم الاستماع إلى الخطبة:
وفيما يلي يمكنكم الاستماع إلى الخطبة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق