تعايشهم و ترى البعض مثلهم في حياتك اليومية في ظاهرهم محترمون ويسحرك عذوبة ألسنتهم تود أن لا تفارقهم و لكنك قد تخدمك دراستك لشخصياتهم بعد ان تتعمق في تشريحهم لتكتشف انهم تتملكهم شهوة حيوانية ناعمة التوحش حسب ما يراها من بداخله منهم إسمها الاستضعاف .
والمستضعف مجرم و ليس هناك قانون يحاسبه على هذه الجريمة لان ضحايها برضاء منهم يمارس جريمته عليهم .
وللاسف كلما ضعف المستضعفون اكثر كلما ارتفعت و كبرت شهوة الاستضعاف لدى المستضعف .
وهذا ما يجعلك تقف حائرا امام هكذا جريمة .
أن فردا تنصاع له مجموعة ترى فيه القدوة
و تجدهم منزوعي الارادة يقفون امام توجيهاته بكل غباء و استسلام
ينفذون تعليماته و بكل استعماء يمشون خلفه .
وهذا المرض الاجتماعي يخلق مجتمعا مريضا يفقد قدرة التمييز و التحرر من قيود اشبه ما تكون قيود الاستعباد و الاذلال .
عندما تصنم شخصا كرمز نموذجي تأكد انك شخصا مسلوب الارادة بكل رضاء منك دون أن تشعر .
نحن بحاجة الى مجتمع ناضج يدرك و يمتلك القدرة على التفريق بين الالوان ويضع كل لون تحت اسمه الصحيح .
ربما الاستضعاف المرض الاقل بين الامراض الذي يبحث عنه الضحية و لا يحتاج الى نقل او انتقال ميكروب المرض للضحية .
بئس لمجتمع يقبل أن يتسلط المريض عليهم دون الوقاية منه لإعتقادهم نشر الصحة و العافية من خلاله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق