الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

ماذا سيحملُ قلبُكِ المفجوع

ماذا سيحملُ قلبُكِ المفجوع ُ
و لقدْ كفاهُ بجرحهِ    التوديعُ
وأحاطَهُ  بالحزن ليلٌ مرهقٌ
ليريقَ عتمتهُ أسًى  موجوعُ
فإذا به يطفو ويعتصرُ المدى
عمراً  سيُطفأُ حلمُه   ويضيعُ
وإذا الوئامُ تجاوَزَتْهُ  رصاصةٌ
وبموكبِ الآمالِ  ماتَ ربيع ُ
ومع الهتافِ  علا الهتافُ فكبّرَتْ
لتضجّ بالهيهاتِ  فيكِ جُموعُ
نشَروا السوادَ على السوادِ  و كثّفوا
دمعاً بدمعٍ ، فالوجودُ مَروعُ 
أحساءُ وامتدّت  على ألم الجهاتِ
الستِّ منك محابرٌ ودموعُ
طفٌّ ملوّنةُ الفصولِ ،  يقصّها
عبقُ الحسينِِ، لتستفيقَ صُدوعُ
جَرَحُوا بدمعتِك السّماءَ فهَا هُنا 
بالخطْبِ رُوِّعَ أحمدٌ ويسوعُ

ليست هناك تعليقات: