وأكد سماحته أن اللإصلاحات الدينية لا يجب أن تكون مرضية للحكام وﻻ العوام وإنما وفق منهج تقصي الحق ﻷن "الحق أحق أن يتبع".
وأشار السيد إلى الدور النبوي لحفظ المفاهيم الإسلامية من خلال توصيته باتباع أهل البيت عليهم السلام، موضحاً أن الاعتبار في ذلك أنهم النموذج للإسلام الصحيح الذي يجب على الأمة اتباعه.
وأوضح سماحته أن أهل البيت ﻻ يمكن أن ينفصلوا عن القرآن الكريم.
وفي هذا السياق أكد السيد أن وضع الفضائل على لسان النبي أكرم لبعض الشخصيات جاء في سياق محاولة استغلال قداسة النص لمنافع شخصية.
وشدد سماحته بقوله: إذا اختلفت الآراء وكان أهل البيت في جانب وغيرهم في جانب فعلى المسلم أن يتبع وصية رسول الله صلى الله عليه وآله باتباع أهل البيت عليهم السلام ونهيه عن مفارقتهم.
ودعا إلى مراجعة التاريخ بشكل صحيح كي "ﻻ يولد الدين مشوها وخديجا" حسب تعبيره، معتبراً التاريخ هو المصدر لتلقي الدين.
وقال: "أنا مضطر أن أرجع إلى التاريخ لأتبين من أخطأ ومن أصاب ، وبين من التزم بوصية رسول الله ومن لم يلتزم ؛ حتى أتلقى الديني بشكل صحيح ؛ لئلا يولد الدين ويبقى عندي مشوهاً وخديجاً ؛ لا يمكن أن يُنسب إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم إذا تورطوا بهذه الصورة المشوهة قالوا علينا أن نقوم بعملية الإصلاح الديني !"
جاء ذلك في حديثه ليوم الجمعة في مسجد الحمزة بن عبد المطلب في سيهات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق