الاثنين، 21 أبريل 2014

توعية لمجتمعنا بالدمام

لا شك أن السيد السيستاني هو دائما بصدد الحث عن الأخذ عن أهل العلم في ما يكون بمقدرتهم التصدي له من مسائلهم الدينية والحياتية في ضمن دائرة الاختصاص الديني.

ومن المعلوم جيدا أن وقوع السؤال عن شخصية ما يفرض على السيد بيان وجهة نظره، ومن المتواتر عن السيد عدم التفريق بين أهل العلم كما أنه من المتواتر عن السيد السبستاني وولده السيد محمد رضا إرجاع كل شخص إلى من يطمئن إليه. 

ولقد سمعنا ذلك كثيرا في حالة التوقف في تصرف بعض وكلائه في كيفية التعامل مع الحق الشرعي(الخمس) بأنه على المكلف الذهاب إلى من يطمئن له.

كما من المعلوم جدا أن أي مرجع لا يرشد لشخص على نحو الإلزام ومن هنا ينبغي أن نلاحظ أن تعبيرات السيد السيستاني تعبيرات دقيقة.




ولقد رأيت كتابا منشورا على لسان السيد يخالف الأسلوب المعلوم عنه، وهذا يوجب التوقف في حدوده ومساحة بيانه وهل هو تعبير عن فهم أو هو نقل حرفي، وعليه هل إن هولاء الأشخاص غلبهم اعتقادهم الكبير بالشخص المشار إليه ففهموا ما يؤمنون به؟




كل هذا وارد خصوصا كما نبهنا أنه يخالف المعروف عن طريقة السيد من عدم التمييز بين أهل العلم.

نعم إن السيد السيستاني له عدة وكلاء وهذا مؤشر واضح على عدم إيكاله الأمور لشخصية واحده وهذا بنفسه لايتناسب مع ما هو المذكور في البيان الذي نعتقد قويا أنه يعبر عن فهم أصحابه، كما لا يخفى مع ملاحظة الأمور الخارجية.

واختم كلمتي أن طبيعة تعبيرات السيد وسلوكه مع المناطق المختلفة من عدم التدخل في خصوصياتها يؤكد أن هناك عدم وضوح لدى المتلقين لما أفاده السيد السيستاني دامت بركاته بشكل واضح لأنه خلاف منهجه الفكري وطريقة حركته الاجتماعية.




تنبيه :

نرجوا دائما من الإخوة الالتزام بالنص والاحتياط ولقد حدث عدة مرات أن نقل البعض فهم ثم خرجت بيانات تكذيب من طرف المرجعية وأن يصبح الإنسان في موضع تكذيب المرجعية هو وصمة عار لا تنمحي أبدا وهناك شواهد على ذلك لا أريد التعرض لها حتى لا ندخل في أمور أخرى. 




الشيخ عبدالله الردحة

ليست هناك تعليقات: