أكدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تراجع درجات الحرارة نسبيا مقارنة باليومين الماضيين في أجواء المنطقة الشرقية نتيجة تزايد الرياح الشمالية التي ستخفف الرياح الحارة الناتجة عن ارتفاع حرارة الجو.
وأوضح تقرير الهيئة وصول الرطوبة لأدنى مستوياتها منعكسا بأجواء جافة ليلا ونهارا، حيث تشتد موجات "البوارح" بسرعات تبلغ 40 و45 كيلومترا في الساعة حتى نهاية الاسبوع الجاري مثيرة للأتربة والغبار على شرق ووسط المملكة.
فيما تستمر الأجواء حارة في معظم المناطق عدا المرتفعات، وتكون الرياح اليوم شمالية غربية نشطة السرعة في الشمالية ومتقلبة الاتجاه في باقي المناطق، وشمالية غربية نشطة السرعة على سواحل البحر الأحمر ، واحتمالية الغبار مرتفعة في الشمال الشرقي من المملكة، ورغم وجود سحب متفرقة في الجنوب الغربي، إلا أنها لا تبدو ممطرة حتى بداية الاسبوع المقبل.
من جهته نفى الخبير الجيولوجي البروفيسور علي عشقي، صحة تأثر أجواء المملكة بما يحدث في بحر العرب، مؤكدا لـ "اليوم" ان الاضطرابات الاخيرة تمثل عاصفة استوائية شديدة بالفعل دون ان تتطور الى مستوى القوة مقارنة بالأعاصير السابقة.
وليس هناك أي توقع لحالة مماثلة باعتبار الزوبعة منتهية المفعول منذ يومين وتكونت نتيجة منخفض جوي بفعل الرياح الموسمية.
وتسببت في أضرار بالغة بأماكن عصفها، حيث اتجهت نحو الهند والباكستان، وقال: "إن المؤشرات تؤكد زوال الخطر الى حد كبير، فيما قد تتجدد العاصفة - ان شاء الله - واحتمال التجدد ضعيف في حدود أقل من 30% ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق