
السلبي في ذلك أن يتمثل انتظارنا لخروج الإمام في أن يخرج ليعمل
بالمعجزة، ويطور العالم بالمعجزة.. النبي (ص) لم يعمل لتطوير العالم عن طريق المعجزة، وإنما
استعمل
الطرق الطبيعية المألوفة. فنحن إذن بحاجة إلى أن نهيئ الظروف التي تساعد على خروج الإمام، وقد تناولتُ هذا في محاضرة طويلة بعنوان (مَن ينتظر مَن ؟).
الطرق الطبيعية المألوفة. فنحن إذن بحاجة إلى أن نهيئ الظروف التي تساعد على خروج الإمام، وقد تناولتُ هذا في محاضرة طويلة بعنوان (مَن ينتظر مَن ؟).
أما أن نبقى على حساب الحوادث، هذه الحادثة من علامات الظهور، وهذه
الحادثة من علامات الظهور.. نعم، نقول إن شاء الله أن تكون كذلك، ولكن هذا لا
يكفي. في الواقع، نحن علينا واجب تهيئة الظروف."
من كتاب (حوارات في الدين والفكر واللغة) مع العلامة الفضلي (رض)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق