الخميس، 11 سبتمبر 2014

شيءٌ من الانتياب ...

قُلِ انتابَكَ الماءُ منتبذاً في الجوانبِ لوناً قصيَّاً

يُعوَّذ قلبكَ في بركةٍ 

كنتَ أخلفتها حيطةً في المتاعِ 

تُأَهِّبُها لاتهامِ الصواعِ ..

قلْ :

العرقُ منفصدٌ بدمِ الليلِ 

أغنيةً وقفتْ طللاً أخضرَ الدِمْنِ

يفتحُ بوابةً للشراعِ..

قلْ:

إذا تركوا منكَ ما تركَ السَفْرُ* من سِقْطِهم

قيَّماً كانَ 

في بطنِ تلك المفازةِ

- قد نصبوا للشعاعِ

شباكَ الذراعِ ..

قلْ :

أنا لن أقولَ 

الزوابعُ من ظمأٍ حاصرَتْ شفتي 

أوقظتْ ريبتي 

لنْ أقولَ إذا 

أوقبَ التوقُ 

أبراجَهُ في الحنينِ : 

هناااكَ ضياعي ..




- في حينٍ لا أتذكره ..




* المسافرون

ليست هناك تعليقات: