قُلِ انتابَكَ الماءُ منتبذاً في الجوانبِ لوناً قصيَّاً
يُعوَّذ قلبكَ في بركةٍ
كنتَ أخلفتها حيطةً في المتاعِ
تُأَهِّبُها لاتهامِ الصواعِ ..
قلْ :
العرقُ منفصدٌ بدمِ الليلِ
أغنيةً وقفتْ طللاً أخضرَ الدِمْنِ
يفتحُ بوابةً للشراعِ..
قلْ:
إذا تركوا منكَ ما تركَ السَفْرُ* من سِقْطِهم
قيَّماً كانَ
في بطنِ تلك المفازةِ
- قد نصبوا للشعاعِ
شباكَ الذراعِ ..
قلْ :
أنا لن أقولَ
الزوابعُ من ظمأٍ حاصرَتْ شفتي
أوقظتْ ريبتي
لنْ أقولَ إذا
أوقبَ التوقُ
أبراجَهُ في الحنينِ :
هناااكَ ضياعي ..
- في حينٍ لا أتذكره ..
* المسافرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق