قال الشيخ عبد المحسن النمر أن ما يجري في بيت المقدس وأكنافه من تعد كبير من هؤلاء الصهاينة الذين أصبح قتلهم للناس أمراً عاديا بالنسبة لهم، داعيا الله تعالى أن يحفظ للأمة دينها وأمانها وكرامتها وعزتها وقدسها ومقدساتها ويحميها من الانغماس في الفتن والتمزقات، وأضاف: نحن على يقين بأن الأمة سعيد توجيه بوصلتها للوجهة الصحيحة.
وافتتح سماحته الخطبة الأخيرة تاليا الآية سورة الانشراح (ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك * ورفعنا لك ذكرك * فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا * فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب )
ثم بدأ سماحته الخطبة الحديث مبينا أن من أهم الأمور التي تواجهنا في هذه الأيام هو الانتباه إلى فقدان القيم والمعاني التي اكتسبناها خلال شهر رمضان، إذ أن من الطبيعة الإنسانية أنن يشعر الإنسان بالفترة والتراخي بعد التعب، والخطير أن يكون ما اكتسبه هو ما يسبب له هذا الشعور.
ونقل سماحته رواية عن الإمام الصادق (ع) يقول فيها: " إن لكل أحد ( وفي رواية لكل عامل) شرة ( أي إقدام وعزيمة)، ولكل شرة فترة ( أي تراخٍ)، فطوبى لمن كانت فترته إلى خير). وعلق سماحته بالقول: طوبى لمن بقي على حالته الروحية وعلى استقامته ومحافظته على المكتسب.
وعدد سماحته بعض الأمور التي تعين على مقاومة التراجع، ومنها:
1- محاولة تثبيت المكتسبات ومواجهة الضعف والتراجع لكي لا يصاب الإنسان بحالة من الهبوط، والمحافظة على المكتسبات الروحية التي تذبل إن لم تتعهد بالسقي والرعاية.
2- نوايا في أيام العبادة قد تكون مؤقتة أو صادقة، وما يؤكد حالها هو الصدق في العمل، فإن كنا أحيينا ليالي القدر بصدق فإن هذا يبين صدق ما فعلناه. فعلينا أن نثبت صدق دعائنا من خلال العمل التالي لأيام الدعاء.
عن أمير المؤمنين (ع) قال: " أفبهذا تريدون أن تجاوروا الله في دار قدسه، وتكونوا أعزّ أوليائه عنده، هيهات لا يخدع الله عن جنته ".
3- العودة إلى الله تعالى بالمعاصي يقطع طريق استجابة الدعاء، فحين يدعو الإنسان يستجاب له ولكنه قد يقطع طريق استجابة الدعاء ويمنع الاستجابة حين يعود إلى الذنب.
عن الإمام الباقر (ع): إن العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب أو إلى وقت بطيء فيذنب العبد فيقول الله تبارك وتعالى للملك: لا تقض حاجته واحرمه إياها فإنه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني".
4- عملنا خلال السنة هو بناء جديد لليلة قدر جديدة، فحصول الإنسان على الخير لا يجب أن يكون منتهى الرغبة، بل يجب أن يفتح له الباب نحو حقيقة إيمانية أعلى، ويجب أن ننتظر ليلة القدر القادمة بجد. فالخيرات والنعم الإلهية والمغفرة هي أبواب لمراحل جديدة ومراتب عالية، النعم الإلهية ليست منتهى الطريق بل هي " فتح من الله".
وختم سماحته الخطبة سائلا الله تعالى أن يحفظ للأمة دينها وأمانها وكرامتها وعزتها وقدسها ومقدساتها ويحميها من الانغماس في الفتن والتمزقات، مبينا أن ما يجري في بيت المقدس وأكنافه من تعد كبير من هؤلاء الصهاينة الذين أصبح قتلهم للناس أمراً عاديا بالنسبة لهم، ونحن على يقين بأن الأمة سعيد توجيه بوصلتها للوجهة الصحيحة، نسأل الله تعالى أن تكون للإسلام راية عزيزة يراها الناس فيدركون قيمة الإسلام وعزة الإسلام.
وافتتح سماحته الخطبة الأخيرة تاليا الآية سورة الانشراح (ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك * ورفعنا لك ذكرك * فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا * فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب )
ثم بدأ سماحته الخطبة الحديث مبينا أن من أهم الأمور التي تواجهنا في هذه الأيام هو الانتباه إلى فقدان القيم والمعاني التي اكتسبناها خلال شهر رمضان، إذ أن من الطبيعة الإنسانية أنن يشعر الإنسان بالفترة والتراخي بعد التعب، والخطير أن يكون ما اكتسبه هو ما يسبب له هذا الشعور.
ونقل سماحته رواية عن الإمام الصادق (ع) يقول فيها: " إن لكل أحد ( وفي رواية لكل عامل) شرة ( أي إقدام وعزيمة)، ولكل شرة فترة ( أي تراخٍ)، فطوبى لمن كانت فترته إلى خير). وعلق سماحته بالقول: طوبى لمن بقي على حالته الروحية وعلى استقامته ومحافظته على المكتسب.
وعدد سماحته بعض الأمور التي تعين على مقاومة التراجع، ومنها:
1- محاولة تثبيت المكتسبات ومواجهة الضعف والتراجع لكي لا يصاب الإنسان بحالة من الهبوط، والمحافظة على المكتسبات الروحية التي تذبل إن لم تتعهد بالسقي والرعاية.
2- نوايا في أيام العبادة قد تكون مؤقتة أو صادقة، وما يؤكد حالها هو الصدق في العمل، فإن كنا أحيينا ليالي القدر بصدق فإن هذا يبين صدق ما فعلناه. فعلينا أن نثبت صدق دعائنا من خلال العمل التالي لأيام الدعاء.
عن أمير المؤمنين (ع) قال: " أفبهذا تريدون أن تجاوروا الله في دار قدسه، وتكونوا أعزّ أوليائه عنده، هيهات لا يخدع الله عن جنته ".
3- العودة إلى الله تعالى بالمعاصي يقطع طريق استجابة الدعاء، فحين يدعو الإنسان يستجاب له ولكنه قد يقطع طريق استجابة الدعاء ويمنع الاستجابة حين يعود إلى الذنب.
عن الإمام الباقر (ع): إن العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب أو إلى وقت بطيء فيذنب العبد فيقول الله تبارك وتعالى للملك: لا تقض حاجته واحرمه إياها فإنه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني".
4- عملنا خلال السنة هو بناء جديد لليلة قدر جديدة، فحصول الإنسان على الخير لا يجب أن يكون منتهى الرغبة، بل يجب أن يفتح له الباب نحو حقيقة إيمانية أعلى، ويجب أن ننتظر ليلة القدر القادمة بجد. فالخيرات والنعم الإلهية والمغفرة هي أبواب لمراحل جديدة ومراتب عالية، النعم الإلهية ليست منتهى الطريق بل هي " فتح من الله".
وختم سماحته الخطبة سائلا الله تعالى أن يحفظ للأمة دينها وأمانها وكرامتها وعزتها وقدسها ومقدساتها ويحميها من الانغماس في الفتن والتمزقات، مبينا أن ما يجري في بيت المقدس وأكنافه من تعد كبير من هؤلاء الصهاينة الذين أصبح قتلهم للناس أمراً عاديا بالنسبة لهم، ونحن على يقين بأن الأمة سعيد توجيه بوصلتها للوجهة الصحيحة، نسأل الله تعالى أن تكون للإسلام راية عزيزة يراها الناس فيدركون قيمة الإسلام وعزة الإسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق