حذر سماحة العلّامة السيد حسن النمر الموسوي من “ المؤامرة الكبرى على العراق “ معتبراً أنها “ مؤامرة كبرى ليس على العراق فقط “ ، وأكد أنها “ مؤامرة كبرى ومكيدة مدبرة بليل و أن هؤلاء الذين نسميهم إرهابيون، ليسوا إلا أدواتٍ طيعةً رخيصةً ينفذون أجندةً ليسوا هم الذين يرسمونها ، وأن الذي يرسمها شيطانٌ متخفٍّ ، يستخدمهم أسوأَ استخدامٍ في التلاعب بهذه الأمة وفي تمزيقها إلى طوائف ومذاهب “ .
كما حذر السيد النمر من التلاعب “ بالمفاهيم والمعايير التي تجعل الناس في حالة من الخبط والخلط تولد لنا أفراداً مشوهين، يجدون أن التقرب إلى الله يكون بتفجير المصلين في بيوت الله “ . ممثلاً لذلك “ بمن نجدهم يرحبون بأمثال هؤلاء الإرهابيين، مع أنهم يحكمون عليهم بأنهم إرهابيون، فيحكمون عليهم في هذه البقعة بأنهم قتلة، ثم يدعون وينتصرون لهم في بقعة أخرى “ .
و استغرب سماحته في خطبته ليوم الجمعة بمسجد الحمزة بن عبدالمطلب (ع) في سيهات من عدم وجود الاهتمام بالشكل المناسب قضية الإمام المهدي ( ع ) التي هي “ عقيدة قد تواتر النقل بين المسلمين عن رسول الله ( ص ) بالإشارة إليها والحث على الاهتمام بها “ .
واعتبر أن “ هذا التوجيه والسلوك ليس خاصا بمسألة الإمام المهدي لأن الإنسان يسعى إلى تأويل بعض النصوص أو التنكر لها أو محاولة تجنب الاهتمام بها عندما تصطدم بالمعتقدات و الآراء التي يركن إليها وتشبّع بها عبر أبويه و بيئته، مضيفاً أن هذا السلوك يترتب عليه نشوء بيئة وأرضية خصبة لأهل الانحراف الفكري والسلوكي كما نجده في هؤلاء الإرهابيين الذين يسعون إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية !! “ .
وأضاف “ أن كون المسلمين من حيث الإمكانات والعدد في زماننا المعاصر الأكثر عددا ولا الأكثر تمكيناً في الأرض وأن كونهم -للأسف الشديد- يزدادون وهناً وضعفاً كلما امتد بهم الزمن يعني أن وعد الله بعد لم يتحقق ، وهذا ما جاء الوعد به على يدي رجل من عترة النبي (ص) يبعثه في آخر الزمان يملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعد أن ملئت ظلماً وجوراً “.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق