الخميس، 16 أكتوبر 2014

عبد اللطيف النمر يطالب بالإبتعاد عن النقد السلبي والتوجه للبحث عن الإيجابيات في المهرجانات

طالب رجل الأعمال عبد اللطيف النمر بأهمية الإبتعاد عن النقد السلبي والتوجه للبحث عن الإيجابيات في المهرجانات والتكاتف ونقل الصورة الجيدة عن الوطن.

وجاءت هذه المطالبة سعيًا منه لتقدير أبناء المنطقة اللذين بادروا بالعمل في مهرجان الدوخلة 10.

ونوه رجل الأعمال إلى ضرورة مشاركة الأغلبية مع هذه الفئة الشابة كونهم «أبنائهم» دون إلقاء كامل المسؤولية على كاهلهم فقط.

ووصف النمر التجار بِ «الآباء» لكل مناطقهم موضحًا حاجة أبناء المنطقة لمثل مشاركتهم ومتمنيًا إسعادهم وذلك بتقديم كافة سبل التعاون معهم.

وشجع بدوره على الاستثمار في المهرجانات والفعاليات التي تعكس صورة جميلة سواءً كان الاستثمار ماديًا أو أخرويًا ناتجًا عن ابتغاء الأجر.

وشدد على ضرورة تشجيع الطاقات واستثمارها بشتى الوسائل كي تعمل في المضمار الصحيح لها.

وأوضح عدم رضاه عن تسليم المهرجانات لشركات أجنبية أو محلية معللًا ذلك بقوله «أنا أريد أن أرى إبداع وهِمَة ابني وابنتي ولا بأس حينما يبتدأون بالقيل ومن ثم يتطور إنتاجهم لإيصالنا للسلالم».

وأضاف «من الجيد البدء خطوة خطوة فالكثير من الأثرياء لا يعلمون من أي جاءت ثروتهم ولكن حينما ينمي ذاته ونفسه سيستطيع التقدير».

وقدَّر خلال حديثه العمل «الكبير والجبار» الذي ربما يراه البعض بسيطًا.

ووجه رسالته لمن يتهم «الأبناء» بالسلبية وعدم التجاوب برؤية الطاقات الشابة التي توافدت على العمل ما إن وجدت الأرضية المناسبة.

وأبدى عن سعادته بتواجده بين «أولاده وأحبائه» في المهرجان «الجميل» الذي تتضح فيه «البصمات الشبابية».

وعبر عن اعتزازه بالهمم والطاقات في المهرجان الذي توافد إليه الكثير من الحضور الذين أبدوا تفاعلهم مع المعدين والقائمين عليه.

وبين رضاه عن استغلال واستثمار الطاقات بالاستثمار الصحيح، مشيرًا إلى استحقاق المتطوعين بالحصول على الكلمة «الجميلة» لهم وتشجيعهم بالتوافد والحضور.

وأشار إلى تميز هذه السنة عن غيرها بالعروض وتقدمها في المشاركة مبديًا أمله للقائمين على المهرجان بالخير لاسيما المتطوعين الذين يبحثون عن الأجر لا - الأجرة -

الجدير بالذكر بأن مهرجان الدوخلة والذي استمر للسنة العاشرة عزمت أمانة المنطقة الشرقية على تحمل كافة تكاليفه في سنته ال 11.

ليست هناك تعليقات: