نظم نادي المنطقة الشرقية الأدبي بالدمام أمسية شعرية بمشاركة ثلاث شعراء وهم رائد انيس الجشي من القطيف وحسن الربيح وحيدر العبدالله من الاحساء وبحضور جمهور نوعي من الدمام والقطيف والاحساء وبحضور كبير من الرجال وعدد متوسط من الجانب النسائي.
وقدم الأمسية التي احتوت على ثلاث مراحل مختلفة الأديب عماد آل عمران انتقى كل شاعر فيها مجموعة قصائد لإلقائها على ثلاث جولات كل جولة مدتها في حدود العشر دقائق.
وطرح الشاعر رائد أنيس الجشي نصوصاً من تجربته التي ستصدر حديثاً «تكوين لذاكرة الهوى» متطرقاً للآثار الإنسانية للربيع وجزء من تجربته النثرية الحالية «في كهف زاردشت» التي قد تتوافق أو تختلف وتتصارع مع فكر نيتشه في أجزائها.
وذكر الجشي بأنه كان دائماً يراهن على الجمهور وعلى قابليته العالية في التلقي وذلك يتوافق تماماً في عرض نصوصه الأحدث وتجاربه الأخيرة لا القديمة.
وأكد على إن استهداف اختيار نصوص لإمتاع الجمهور ليس هدف الشعر بل الهدف هو مقاسمة التجربة حيث أنه يرى ويتواصل مع الحواس الخمس ولا ينقل أو يملي.
وعبر عن سعادته بحجم التجاوب الإيجابي لما طرح من التجارب.
وقال الشاعر حسن الربيح بأنها كانت دعوة كريمة من نادي الشرقية ولفته من لفتات النادي للتجارب الشبابية التي يشكر عليها.
وأفاد بأن مثل هذه الأمسيات تمثل معبراً مهماً لإيصال قلق الشاعر وهمه في مساحة زمنية محدودة هي زمن الأمسية والتي تعد لحظة تحدي مع الجمهور وبث هذا القلق للانشغال به.
وبين الربيح بأن الجمهور كان نوعياً من محبي الأدب ومجترحيه وهذا يعد التحدي الثاني الذي واجهه لإمتاع الجمهور وإشغالهم مقدما قصائد حواريه مع أبي العلاء المعري في الجولة الاولى.
وتناول شيئًا من صراع الشاعر مع مختلف القضايا الحساسة والجولة الثانية والثالثة تنوعت في شتى المجالات وان انطباعه العام كان الرضا بالجو العام والقلق الذي لم يغادره.
وذكر الشاعر حيدر العبدالله بأنه شارك بأربعة نصوص «لحظة غروب الشعر» و«مياه مبللة» و«تقاسيم شرقية» وقصيدة مهداة إلى الشاعر والمفكر العربي محمد العلي بعنوان «نزهة بين جنبيك».
وعبر العبدالله عن مدى سروره وبهجته برؤية عدد من أصدقائه الذين تجشموا أعباء الطريق من الاحساء خصوصا ليكونوا حاضرين الأمسية بالإضافة إلى المقامات الأدبية الفارعة التي تواجدت من أجل الاستماع للشعراء.
وقدم الأمسية التي احتوت على ثلاث مراحل مختلفة الأديب عماد آل عمران انتقى كل شاعر فيها مجموعة قصائد لإلقائها على ثلاث جولات كل جولة مدتها في حدود العشر دقائق.
وطرح الشاعر رائد أنيس الجشي نصوصاً من تجربته التي ستصدر حديثاً «تكوين لذاكرة الهوى» متطرقاً للآثار الإنسانية للربيع وجزء من تجربته النثرية الحالية «في كهف زاردشت» التي قد تتوافق أو تختلف وتتصارع مع فكر نيتشه في أجزائها.
وذكر الجشي بأنه كان دائماً يراهن على الجمهور وعلى قابليته العالية في التلقي وذلك يتوافق تماماً في عرض نصوصه الأحدث وتجاربه الأخيرة لا القديمة.
وأكد على إن استهداف اختيار نصوص لإمتاع الجمهور ليس هدف الشعر بل الهدف هو مقاسمة التجربة حيث أنه يرى ويتواصل مع الحواس الخمس ولا ينقل أو يملي.
وعبر عن سعادته بحجم التجاوب الإيجابي لما طرح من التجارب.
وقال الشاعر حسن الربيح بأنها كانت دعوة كريمة من نادي الشرقية ولفته من لفتات النادي للتجارب الشبابية التي يشكر عليها.
وأفاد بأن مثل هذه الأمسيات تمثل معبراً مهماً لإيصال قلق الشاعر وهمه في مساحة زمنية محدودة هي زمن الأمسية والتي تعد لحظة تحدي مع الجمهور وبث هذا القلق للانشغال به.
وبين الربيح بأن الجمهور كان نوعياً من محبي الأدب ومجترحيه وهذا يعد التحدي الثاني الذي واجهه لإمتاع الجمهور وإشغالهم مقدما قصائد حواريه مع أبي العلاء المعري في الجولة الاولى.
وتناول شيئًا من صراع الشاعر مع مختلف القضايا الحساسة والجولة الثانية والثالثة تنوعت في شتى المجالات وان انطباعه العام كان الرضا بالجو العام والقلق الذي لم يغادره.
وذكر الشاعر حيدر العبدالله بأنه شارك بأربعة نصوص «لحظة غروب الشعر» و«مياه مبللة» و«تقاسيم شرقية» وقصيدة مهداة إلى الشاعر والمفكر العربي محمد العلي بعنوان «نزهة بين جنبيك».
وعبر العبدالله عن مدى سروره وبهجته برؤية عدد من أصدقائه الذين تجشموا أعباء الطريق من الاحساء خصوصا ليكونوا حاضرين الأمسية بالإضافة إلى المقامات الأدبية الفارعة التي تواجدت من أجل الاستماع للشعراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق